responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 109
ثم قال:
شهادة فعل الجهاد غافل ... ثم مناسككم والباطل
وضمن الداني منه المقنعا ... وباطل من قبل ما كانوا معا
أخبر في البيت الأول عن أبي داود بحذف ألف: "شهادة"، وألف الأفعال المتصرفة من لفظ "الجهاد"، وألف: "غافل"، و"مناسككم"، و"الباطل".
أما "شهادة" ففي "البقرة": {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً} [1] {وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَة} [2]، وهو متعدد فيها وفيما بعدها كما مثل، ونحو: {لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا} [3].
وأما أفعال "الجهاد" ففي "البقرة": {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [4]، ووقع ماضيًا ومضارعًا، وأمرا مجردا من الضمير البارز ومتصلا به نحو: {وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [5] {يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ} [6] {جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ} [7] {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ} [8].
وأثبتوا الألف في كلمة "هاجروا" حيث وقعت كما ذكره في "التنزيل"، وأما "غافل" في البقرة. {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ، أَفَتَطْمَعُونَ} [9]، وهو متعدد فيها وفيما بعدها ومنوع نحو: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا} [10]، وهذا بناء على أن التنوع يكون بتنوين المنصوب.
وأما "مناسككم" ففي "البقرة": {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ} [11]، ولا يندرج فيه "مناسكا"، وألفه ثابتة.
وأما "الباطل" ففي "البقرة": {وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِل} [12]، وهو متعدد فيها وفيما بعدها ومنوع نحو: {وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا} [13].

[1] سورة البقرة: 2/ 140.
[2] سورة البقرة: 2/ 283.
[3] سورة المائدة: 5/ 107.
[4] سورة البقرة: 2/ 218.
[5] سورة التوبة: 9/ 19.
[6] سورة المائدة: 5/ 54.
[7] سوة التوبة: 9/ 73.
[8] سورة الحج: 22/ 78.
[9] سورة البقرة: 2/ 140، 2/ 74.
[10] سورة إبراهيم: 14/ 42.
[11] سورة البقرة: 2/ 200.
[12] سورة البقرة: 2/ 42.
[13] سورة هود: 11/ 16.
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست