نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي جلد : 1 صفحه : 163
وأما "ميقات" ففي "الأعراف": {فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [1]، {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا} [2]، وهو متعدد ومنوع كما مثل، وقد نص في "المقنع" على ثبت هذا الوزن، ويندرج في إطلاق الناظم: "ميقاتا" من قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا} [3] في النبأ.
وأما "مشارق"، ومغارب ففي "الأعراف": {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا} [4].
وفي الصافات: {وَرَبُّ الْمَشَارِقِ} [5].
وأما "مشارق"، ومغارب، المحذوفان للشيخين في المعارج، فقوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} [6]، والعمل عندنا على ما لأبي داود من الحذف في الألفاظ الأربعة المذكورة حيث وقعت، والضمير في قول الناظم، "وفيه" يعود على "التنزيل" الأخير، وقوله: "كلا" حال من "مشارق"، و "مغارب"، وفاعل "جاء" الثاني ضمير الحذف، و"لدى" بمعنى: "في".
ثم قال:
وكاذب في زمر والكافر ... في الرعد مع مساكن تزاور
أخبر عن الشيخين بحذف ألف: "كاذب"، الواقع في "الزمر"، وألف: "الكافر"، الواقع في: "الرعد"، وألف: "مساكن"، و: "تزاور".
أما "كاذب" في "الزمر" فهو: {إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [7]. وقد تقدم حذف: "كاذب"، لأبي داود وأعاده هنا لموافقة أبي عمرو له على حذفه في خصوص سورة "الزمر".
وأما "الكافر" في "الرعد" فهو: {وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ} [8]، وقد قرئ [1] سورة الأعراف: 7/ 42. [2] سورة الأعراف: 7/ 143. [3] سورة النبأ: 78/ 17. [4] سورة الأعراف: 7/ 137. [5] سورة الصافات: 37/ 5. [6] سورة المعارج: 70/ 40. [7] سورة الزمر: 39/ 3. [8] سورة الرعد: 13/ 42.
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي جلد : 1 صفحه : 163