responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 240
"واختلف في رسم يسألونك عن السلف"، أي كتاب المصاحف وعن الأولى من القرآن وعن الثانية من كلام الناظم، والعمل عندنا على رسم: "يسئلون". المذكور بدون صورة للهمزة، واحترز بقدي عن من الخالي عنها، فإنه لا خلاف في عدم تصوير همزته نحو: {يَسْأَلونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ} [1]. ونحو: {يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ} [2].
- الكلمة السادسة: "موئلا". من قوله تعالى: {لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا} [3]. صورت همزتها ياء كما أشار إليه بقوله: "وموئلا بالياء".
تنبيه: الصحيح أن: "سيئت" في سورة "الملك" يكتب بياء واحدة، لا بياءين كما نص عليه في "التنزيل"، والمشهوران: "شطئه" يكتب بغير ألف بعد الطاء كما نص عليه بعض العلماء، وبذلك جرى العمل في اللفظين وقول الناظم "حروفا" منصوب على الاستثناء وفاعل خرجت، ضمير يعود على الحروف والمراد بها الكلمات، وضمير "حكمها" و"صورت" يعود على الهمزة، وضمير: "رسمها"، يعود على "الحروف"، وقوله: "موئلا" عطف على ضمير "صورت"، وبالياء عطف على ألف والتقدير: إلا كلمات خرجت عن حكم الهمزة المذكورة، فصورت همزة بعضها بالألف، وهمزة موئلا بالياء.
ثم قال:
. . . . . . . . . . . وما بعد الألف ... فرسمه من نفسه كما أصف
كقوله دعاؤكم وماؤكم ... ونحو أبنائهم نساؤكم
لما قدم أن الهمز الواقع بعد سكون لا تجعل له صورة، واستثنى من ذلك الهمز المتوسط الواقع بعد الألف المتوسطة، أفاد هنا حكم ذلك المستثنى، فأخبر مع إطلاق الحكم الذي يشير به إلى اتفاق شيوخ النقل بأن الهمز المتوسط الواقع بعد الألف المعهودة أول الفصل، وهي المتوسطة رسمه من نفسه، أي: ترسم صورته من جنس حركة نفسه، فإن كان مفتوحا صور ألفا، أو مضموما صور واوا، أو مكسورا صور ياء؛ لأن تخفيفه يكون بتسهيله بين نفسه وبين الحرف المجانس لحركته، ولا فرق في الألف المذكورة بين أن تكون محذوفة نحو: "الملائكة"، و: "أولئك". أو مرسومة كما في الأمثلة التي مثل بها

[1] سورة الذاريات: 51/ 12.
[2] سورة الأعراف: 7/ 187.
[3] سورة الكهف: 18/ 58.
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست