responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 261
ومن الفصل الثاني الهمزة التي بعد الألف وقبل الكاف من: {آبَاءَكُمْ} [1]. و: {جَاءَكُمْ} [2]. بعد الألف وقبل الياء من: {آبَائي} [3] و: {دُعَائِي} [4].
ومن الفصل الثالث وهو فصل الساكنة الهمزة الثانية المبدلة ألفا من: {آمَنْتُمْ} [5]. و: {آبَاءَكُمْ} [6]. و: {آبَائِيَ} [7]، إذ أصل الألف في الثلاثة همزة، ففي الأول فاء: "أفعل". وفي الأخيرين فاء: "أفعال". بفتح الهمزة؛ لأنهما جمع أب، ثم أبدلت الهمزة ألفا لوقوعها ساكنة بعد مثلها.
ومن الفصل الثالث أيضا: {وَرِئْيًا} [8] بكسر الراء على قراءته بالهمز: {وَتُؤْوِي} [9].
ومن الفصل الرابع أعني النوع الأول منه وهو قوله: "وأن من بعد ضمة" البيت: {السَّيِّئَاتِ} [10]، ومن النوع الثاني منه وهو قوله: "وكيفما حركت" البيت، {مُسْتَهْزِئُونَ} [11]. و: {خَاسِئِينَ} [12]. و: {مَآبٍ} [13]. و: {مَلْجَأً} [14]. و: {مَآرِبُ} [15]. و: {وَنَأَى} [16]. و: {رَأَى} [17]. و: {تَبَوَّءا} [18].
واعلم أن بعض هذه الأمثلة التي ذكرها الناظم في هذه الأبيات مكرر مع ما هو نظير له، وكان وجه تكراره زيادة الإيضاح لصعوبة باب الهمز، وخصوصا
تلك القاعدة الممثل لها بهذه الأمثلة، واحتيج إلى زيادة الإيضاح بتكرار الأمثلة لتزداد تلك القاعدة تطبيقا، فيزداد اتضاحها، والله أعلم.
ثم قال:
إذ رسموا بألف نئا رءا ... لكن ياء في رأى من ما رأى
لما ذكر الناظم {وَنَأَى} [19]. و: {رَأَى} [20]. في الأمثلة التي يؤدي تصوير الهمزة فيها إلى اجتماع صورتين متماثلتين، استشعر سؤال سائل قال له: إن ألف.

[1] سورة البقرة: 2/ 200.
[2] سورة البقرة: 2/ 87.
[3] سورة يوسف: 12/ 38.
[4] سورة نوح: 71/ 6.
[5] سورة الأنفال: 8/ 41.
[6] سورة البقرة: 2/ 200.
[7] سورة يوسف: 12/ 38.
[8] سورة مريم: 19/ 74.
[9] سورة الأحزاب: 33/ 51.
[10] سورة النساء: 4/ 18.
[11] سورة البقرة: 2/ 14.
[12] سورة البقرة: 2/ 65.
[13] سورة الرعد: 13/ 29.
[14] سورة التوبة: 9/ 57.
[15] سورة الرعد: 13/ 29.
[16] سورة الإسراء: 17/ 83.
[17] سورة الأنعام: 6/ 76.
[18] سورة يونس: 10/ 87.
[19] سورة فصلت: 41/ 51.
[20] سورة الأنعام: 6/ 78.
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست