responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 99
أما "صالح" فقد وقع علما وصفه، وتعدد وتنوع نحو: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً} [1] {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ} [2] {وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُه} [3]، وأما خالد فلم يقع إلا صفة نحو: {يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا} [4]، وأما مالك فقد وقع علما وصفه نحو: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ} [5]، {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْك} [6]، وقد أطلق الناظم الحذف في جميع ذلك فشمل العلم والصفة، وهو الحق الذي لا يصح العدول عنه، وبه العمل.
تنبيهان:
التنبيه الأول: "سليمان" من الأسماء الأعجمية، وأما: "صالح"، و"خالد" و"مالك" فمن الأسماء العربية، وقد تبع الناظم أبا عمرو في ذكرها مع الأسماء الأعجمية.
ووجهه مشاركتها لها في كثرة الاستعمال، ولم يذكر الناظم كالشيخين حكم مثنى: "صالح"، ومثنى: "خالد" على التعيين: وهما: "صالحين"، و"خالدين" فيبقيان على الأصل وهو الإثبات، وبه العمل، وإن نص بعضهم على حذفهما.
التنبيه الثاني: حاصل ما استفيد من كلام الناظم في الأسماء الأعجمية إنها قسمان:
* قسم كثر استعماله وهو تسعة أسماء: "إبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، وعمران، وهارون، ولقمان، وسليمان، وداود، وإسرائيل".
وكلها محذوفة باتفاق إلا: "داود" فثابت اتفاقا، وإلا: "إسرائيل"، ففيه خلاف، وقد قدمنا أن العمل فيه على الإثبات.
* وقسم لم يكثر استعماله وهو تسعة أسماء أيضًا: "طالوت، وجالوت، وياجوج، وماجوج، وميكائل، وهاروت، وماروت، وقارون، وهامان"، والأربعة الأولى ثابتة اتفاقا، والخامس وهو: "ميكائل"، محذوف اتفاقا، ومثله: "هامان" بالنسبة إلى ألفه التي بعد الميم وفي ألف: "هاروت، و"ماروت"، و"قارون"، وألف: "هامان"، الأولى خلاف وقد قدمنا أن العمل في الأربعة على الإثبات، وقدمنا أيضا أن من هذا

[1] سورة الأعراف: 7/ 73، وسورة هود: 11/ 61.
[2] سورة فصلت: 41/ 46.
[3] سورة فاطر: 35/ 10.
[4] سورة النساء: 4/ 14.
[5] سورة الزخرف: 43/ 77.
[6] سورة آل عمران: 3/ 26.
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست