responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفحات في علوم القراءات نویسنده : السندي، عبد القيوم عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 26
بآية مثله[1].
ويصف القرآن الكريم فيقول: بل هو البحر العظيم الذي لا قرار له ينتهي إليه، ولا غاية لآخره يوقف عليه[2].
وبالاختصار: فإن علم القراءات أشرف العلوم منزلة، وأرفعها مكانة، وهو مصدر جميع علوم العربية عمومًا، وعلوم الشريعة خصوصًا، يحتاج إليه: المقرئ، والمفسر، والمحدِّث، والفقيه، واللغوي على السواء.
وبهذا العلم المبارك تتعلق علوم أخرى مباشرة: كعلم تراجم القراء، وعلم توجيه القراءات، وعلم رسم المصحف، وعلم الضبط، وعلم الفواصل، وعلم التجويد، وغيرها من العلوم، ومن هنا تأتي أهميته وتنشكف جليًّا مكانته.
يقول الإمام شهاب الدين القسطلاني "ت923هـ":
" ... وبعد: فإن القرآن ينبوع العلوم ومنشؤها، ومعدن المعارف ومبدؤها، ومبنى قواعد الشرع وأساسه، وأصل كل علم ورأسه، والاستشراف على معانيه لا يتحقق إلا بفهم رصفه ومبانيه، ولا يطمع في حقائقها التي لا منتهى لغرائبها ودقائقها إلا بعد العلم بوجوه قراءاته، واختلاف

[1] النشر 1/ 4، 5.
[2] المرجع السابق.
نام کتاب : صفحات في علوم القراءات نویسنده : السندي، عبد القيوم عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست