نام کتاب : عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين نویسنده : إبراهيم عوض جلد : 1 صفحه : 16
اللغة العربية، حسبما يبدو من أسلوبه نفسه أو من الاعتراضات التي يثيرها ضد أسلوب القرآن، هي معرفة تافهة فجّة. وهذه جملة من أخطائه في الكتاب الذي بين أيدينا:
قال مثلاً: "فجملة السماوات والأراضي أربعة عشر" (ص 22) ، وصوابها لكل من له أدنى إلمام بقواعد اللغة هو: "أربع عشرة"، وقوله عن مريم أن المسيح عليه السلام: " ... مع أن بينها وبين عمران وهارون وموسى ألف وستمائة سنة" (ص 30) ، والصواب هو: "ألفاً وستمائة سنة"، وقوله: " ... مع أن بين الحادثتين زمن مديد" (ص 58) ، وصحته: "زمناً مديداً"، وقوله: "كيف يكون حال بيت يكذب فيه الزوجان على بعضهما؟ " (ص 68) ، والصحيح: "يكذب فيه الزوجان أحدهما على الآخر، أو يكذب فيه أحد الزوجين على الآخر"، أما ما قاله فهو كلام العوامّ من أشباهه. ومن أخطائه أيضاً قوله: "نتساءل إن كان ما رواه الأولون حقّ أم شبيه الحق" (ص 99) ، وصحته: "حقاً"، وقوله: "وتكون رسالة الأنبياء وتكليفهم بالكرازة والدعوة عبث لا ضرورة له ولا فائدة منه" (ص 103) ، وتصويبه: "عبثاً"، وقوله: " ... بشرط أن تجامع رجلاً غيره يسمَّى محلَل" (ص 139) ، وصوابه: "يسمَّى محلَّلاً، وقوله: "يعتقدون أن أحكامها ملغيَّة" (ص 198) ،
نام کتاب : عصمة القرآن الكريم وجهالات المبشرين نویسنده : إبراهيم عوض جلد : 1 صفحه : 16