المدرسة الأقبغاوية:
أنشأها الأمير علاء الدين أقبغا عبد الواحد أستادار الملك الناصر محمد بن قلاوون.
قرر فيها درساً للشافعية، ودرساً للحنفية، وجعل فيها عدة من الصوفية، ولهم شيخ، وقرر بها طائفة من القراء يقرؤون القرآن بشباكها، ووقف على هذه الجهات حوانيت خارج باب زويلة بخط تحت الربع، وقرية بالوجه القبلي [1] .
دار القراسنقرية:
"أنشأها الأمير شمس الدين قراسُنْقُر المنصوري نائب السلطنة سنة سبعمائة، وبنى بجوار بابها مسجداً معلقاً، ومكتباً لإقراء أيتام المسلمين كتاب الله العزيز، وجعل بهذه المدرسة درساً للفقهاء، ووقف على ذلك داره التي بحارة بهاء الدين وغيرها" [2] .
المدرسة القطبية:
"هذه المدرسة بأول حارة زويلة عرفت بالسيدة الجليلة عصمة الدين خاتون مؤنسة القطبية ابنة السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب بن شادي، وكان وقفها في سنة خمس وستمائة.
وبها درس للفقهاء الشافعية، وتصدير قراء وفقهاء يقرؤون" [3] . [1] انظر: المقريزي، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، ج4، ص232،233. [2] المقريزي، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، ج4، ص240. [3] المقريزي، المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، ج4، ص245.