responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 223
{السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} [1] .
106- {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} يريد: إذا سئلوا: من خلقهم؟ قالوا: الله. ثم يشركون بعد ذلك. أي: يجعلون لله شركاء.
107- {غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ} أي: مُجَلِّلَةٌ [2] تغشاهم. ومنه قولُه تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} [3] أي: خبرُها.
108- {أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} أي: على يقين. ومنه يقال: فلان مُسْتَبْصِرٌ في كذا، أي: مُسْتَيْقِنٌ له.
110- {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ} مُفَسَّرٌ في كتاب "تأويل المشكل" [4] .
111- {مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى} أي: يُخْتَلَقُ ويُصنَعُ.

[1] في تفسير الطبري 13/50 "يقول جل وعز: وكم من آية في السماوات والأرض لله، وعبرة وحجة، وذلك كالشمس والقمر والنجوم ونحو ذلك من آيات السماوات؛ وكالجبال والبحار والنبات والأشجار وغير ذلك من آيات الأرض - (يمرون عليها) يقول يعاينونها فيمرون بها معرضين عنها لا يعتبرون بها ولا يفكرون فيها وفيما دلت عليه من توحيد ربها وأن الألوهة لا تنبغي إلا للواحد القهار الذي خلقها وخلق كل شيء فدبرها".
[2] مجللة: عامة في تغطيتها لهم.
[3] سورة الغاشية 1.
[4] فسرها في صفحة 317-318.
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست