responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 30
* * *
16- و (البُهْتَانُ) من بَهت الرجلَ إذا واجهته بالباطل.
* * *
17- و (العُدْوَان) من عَدَوْت وتَعَدَّيت على الرجل. والعَدَاء: الظلم.
* * *
18- و (الخُسْرَان) النُّقْصَان. وكذلك الخُسْرُ، ويكون بمعنى الهلَكة. قال الله تعالى: {وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [1] أي الهالكون: وقال: {فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ} [2] أي هلكة، وقال في موضع آخر: {وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ} [3] أي هلكة.
* * *
19- و (الإفْكُ) الكذب، لأنه كلام قُلِبَ عن الحق. وأصله من أفَكْتُ الرجلَ إذا صرفته عن رأي كان عليه. ومنه قيل لمدائن قوم لوط: {المؤتفكات} [4] لانقلابها. ومنه قول الله جل وعز: {فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ} [5] أي: من أين تحرمون وتُصْرفون عن الحق، قال الشاعر:
إنْ تَكُ عَنْ أَحْسَنِ الصَّنِيعَة مَأْ ... فُوكًا فَفِي آخَرِين قَدْ أُفِكُوا (6)

[1] سورة التوبة 69.
[2] سورة هود 63.
[3] سورة هود 101.
[4] سورة التوبة 70، والحاقة 9.
[5] سورة الأنعام 95، ويونس 34، وفاطر 3، وغافر 62.
(6) البيت لعروة بن أذينة، كما في اللسان 12/ 270 والصحاح 4/ 1573 "يقول: إن لم توفق للإحسان فأنت في قوم قد صرفوا عن ذلك أيضا".
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست