responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 341
الله أكبرُ أي كبيرٌ. وأنتَ أوحدُ أي واحدُ الناس. وإني لأوْجَلُ أي وَجِلٌ. وقال أوْس بن حَجَر:
وقد أُعْتِبُ ابنَ العمِّ إن كنتُ ظالمًا ... وأغفِرُ عنه الْجهلَ إن كان أجْهَلا (1)
أي إن كان جاهلا".
وفي تفسير أبي صالح: {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} أي على المخلوق. لأنه يقاله له يوم القيامة: كن، فيكونُ. وأولُ خَلْقِه نطفةٌ، ثم عَلَقةٌ، ثم مُضْغةٌ ([2]) ".
28- {ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلا مِنْ أَنْفُسِكُمْ} مفسَّرٌ في كتاب "تأويل المشكل" [3] .
30- {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} أي خِلْقَة الله التي خَلق الناسَ عليها؛ وهي: أنْ فَطَرهم جميعًا على أن يعلموا أن لهم خالقًا ومدَبِّرًا [4] .
{لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} أي لا تغييرَ لما فَطَرهم عليه من ذلك. ثم قال عز من قائل: {ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}
31- {مُنِيبِينَ إِلَيْهِ} أي مُقبِلين إليه بالطاعة. ويقال: أنابَ يُنِيبُ؛ إذا رجع عن باطلٍ كان عليه.
35- {أَمْ أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا} ؟ أي عذرًا. ويقال: كتابًا. ويقال:

(1) البيت له: في ديوانه 31، وحماسة البحتري 178، وعيون الأخبار 1/34 و 3/29، وتفسير الطبري 1/239.
[2] تأويل المشكل 297 وهامشه، وتفسير القرطبي 14/22.
[3] 297 و 410. وتفسير القرطبي 14/23.
[4] راجع اختلاف العلماء في تفسير الفطرة: في القرطبي 14/25، والطبري 21/26.
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست