26- {وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ} أي: فيما لم نمكنْكم (فيه) و "إن" بمعنى "لم" [1] .
ويقال: بل هي زائدة؛ والمعنى: مكنَّاهم فيما مكنَّاكم فيه [2] .
28- {فَلَوْلا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً} أي اتخذوهم آلهةً يتقرَّبون بهم إلى الله.
29- {فَلَمَّا قُضِيَ} أي فَرَغ [رسول الله صلى الله عليه وسلم] من [قراءة القرآن و] تأويله. [1] وهو يتفق في المعنى مع قول المبرد -المذكور في القرطبي 16/208-: إن "ما" بمعنى الذي، و "إن" بمعنى ما، والتقدير: ولقد مكناهم في الذي ما مكناكم فيه. [2] زعم القرطبي أن هذا الوجه هو المختار عند ابن قتيبة. ولعله قد تأثر بأنه قدمه في الذكر في تأويل المشكل 196. مع أنه قد حكاه هو والثاني عن بعضهم.