responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 509
16- {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا} أي مُلْتَفَّةً. قال أبو عبيدةَ: واحدها: "لِفٌّ" [1] .
ويقال: هو جمع الجمع؛ كأن واحده: "أَلَفُّ" [2] . و "لَفَّاء"؛ وجمعه: "لُفٌّ"؛ وجمع الجمع: "ألفافٌ".
23- {لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا} يقال: "الْحُقْبُ [3] ثمانون سنة. وليس هذا مما يدلُّ على غايةٍ، كما يظن بعض الناس [4] . وإنما يدُلُّ على الغاية التوقيتُ: خمسة أحقاب أو عشرة. وأراد: أنهم يَلْبَثُون فيها أحقابًا، كلَّما مضى حُقْبٌ تَبِعه حقبٌ آخرُ".
24- {لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا} أي نَوْمًا. قال الشاعر:
وإن شِئْتِ حَرَّمْتُ النِّسَاءَ سِوَاكُمُ ... وإن شِئتِ لمْ أَطْعَمْ نُقَاخًا ولا بَرْدَا (5)
و"النُّقاخ": الماء؛ و "البرد": النوم.
ويقال: "لا يذوقون فيها برد الشراب" [6] .

[1] ولفيف أيضا. وقد حكى القرطبي 19/ 172 الأول عن الكسائي، والثاني عنه وعن أبي عبيدة. وحكى الثاني في اللسان 11/230 عن أبي إسحاق. وحكى الأول في المفردات -على ما في البحر 8/ 412- عن جمهور أهل اللغة. وانظر الطبري 30/ 6.
[2] كذا بالأصل! وقد حكى في الكشاف كلام ابن قتيبة بدونه. وحكاه القرطبي عن الكسائي بلفظ "لف": بالكسر والفتح. وانظر أيضا الفخر 8/ 327، والبحر 8/ 409، والشوكاني 5/354، والقاموس 3/196.
[3] كما حكاه في اللسان 1/316 عن الفراء بزيادة. وانظر ما تقدم 269 وهامشه، والقرطبي 19/ 176، والطبري 30/ 8، والدر 6/207-208.
[4] كابن زيد ومقاتل بن حيان. على ما في القرطبي 19/ 177، والطبري 30/ 9. وقد زعما: أن هذه الآية منسوخة بآية (فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا) : 30 وقد رد عليهما الطبري والقرطبي والفخر 8/ 329-330.
(5) البيت للعرجي: فيما تقدم 146، وفي ديوانه 109، وشواهد الكشاف 34. وغير منسوب في القرطبي 19/ 178، والبحر 8/ 414. ويروى: "فإن"، "فلو"، "ولو"، "أحرمت" وانظر الطبري، والفخر 8/ 330.
[6] روي عن ابن عباس: في القرطبي والبحر، وفي اللسان 1/ 52 بزيادة: "ولا الشراب".
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست