نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 109
23- وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ أزواج البنين.
24- وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ أي حرم عليكم ذوات الأزواج إلّا ما ملكت أيمانكم من السبايا اللواتي لهن أزواج في بلادهن.
كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ أي فرضة الله عليكم.
مُحْصِنِينَ متزوجين.
غَيْرَ مُسافِحِينَ أي غير زناة. والسفاح: الزنا. وأصله من سفحت القربة إذا صببتها. فسمي الزنا سفاحا. كما يسمى مذاء، لأنه يسافح يصب النطفة وتصب المرأة النطفة ويأتي بالمذي وتأتي المرأة بالمذي. وكان الرجل في الجاهلية إذا أراد ان يفجر بالمرأة قال لها سافحيني أو ماذيني. ويكون أيضا من صب الماء عليه وعليها.
وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ أي أعطوهن مهورهن.
25- وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أي لم يجد سعة.
أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ يعني الحرائر.
فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ فَتَياتِكُمُ الْمُؤْمِناتِ يعني الإماء.
وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَناتٍ عفائف.
غَيْرَ مُسافِحاتٍ غير زوان.
وَلا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ أي متخذات أصدقاء.
فَإِذا أُحْصِنَّ أي تزوجن. وقال بعضهم: أسلمن. والإحصان
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 109