نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 112
40 مِثْقالَ ذَرَّةٍ أي زنة ذرة. يقال: هذا على مثقال هذا، أي على وزن هذا، والذرة جمعها ذر، وهي أصغر النمل.
يُضاعِفْها أي يؤتي مثلها مرات. ولو قال: يضعّفها لكان مرة واحدة.
42- لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ أي كونون ترابا، فيستوون معها حتى يصيروا وهي شيئا واحدا.
وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً هذا حين سئلوا فأنكروا فشهدت عليهم الجوارح.
43- وَلا جُنُباً إِلَّا عابِرِي سَبِيلٍ يعني المساجد لا تقربوها وأنتم جنب، إلا مجتازين غير مقيمين ولا مطمئنين.
الْغائِطِ الحدث. وأصل الغائط: المطمئن من الأرض. وكانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطا من الأرض ففعلوا ذلك فيه. فكني عن الحدث بالغائط.
فَتَيَمَّمُوا أي تعمدوا.
صَعِيداً طَيِّباً أي ترابا نظيفا.
44- نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ أي حظا.
46- وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وعلى آله: اسمع لا سمعت.
وَراعِنا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ أراد أنهم يحرفون «راعنا» من طريق المراعاة والانتظار إلى السب بالرعونة. وقد بينت هذا في «المشكل» .
وَاسْمَعْ وَانْظُرْنا أي لو قالوا: اسمع وانظرنا. أي لو قالوا: اسمع ولم يقولوا: لا سمعت، وقالوا: انظرنا- أي انتظرنا- مكان راعنا. لَكانَ خَيْراً لَهُمْ.
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 112