نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 231
سورة مريم
مكية كلها
4- لَمْ أَكُنْ بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا، يريد: لم أكن أخيب إذا دعوتك.
5- خِفْتُ الْمَوالِيَ وهم العصبة [1] .
مِنْ وَرائِي أي من بعد موتي. خاف أن يرثه غير الولد.
فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي يعني الولد يرثه الحبورة. وكان حبرا.
6- وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ الملك. كذلك قيل في التفسير.
7- لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا أي لم يسمّ أحد قبله: يحي. فأما قوله: هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا فإنه أراد- فيما ذكر المفسرون- شبيها. ولو أراد أنه لا يسمّي الله غيره، كان وجها.
8- مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا أي يبسا [2] . يقال: عتا وعسا، بمعنى واحد. ومنه يقال: ملك عات، إذا [كان] قاسي القلب غير لّين. [1] الذين يلون في النسب كبني العم. [2] وأصل عتي: عتو وكسرت التاء تخفيفا وقلبت الواو الأولى ياء لمناسبة الكسرة والثانية ياء لتدغم فيها الياء.
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 231