نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 292
ويقال: برهانا. فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ: فهو يدلّهم على الشرك. وهو مجاز.
36- وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً أي نعمة [1] .
وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ أي مصيبة.
39- وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ أي ليزيدكم مم اموال الناس، فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ. قال ابن عباس: «هو الرجل يهدي الشيء، يريد أن يثاب أفضل منه. فذلك الذي لا يربو عند الله» .
وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ أي من صدقة، تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ، فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ أي الذين يجدون التضعيف والزيادة [2] .
41- ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ أي أجدب البرّ، وانقطعت مادّة البحر بذنوب الناس.
44- فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ أي يعملون ويوطّئون. و «المهاد» :
الفراش.
48- فَتَرَى الْوَدْقَ أي المطر، يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ أي من بين السحاب [3] .
49- لَمُبْلِسِينَ أي يائسين. يقال: أبلس، إذا يئس.
50- فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ يعني: آثار المطر [4] . [1] فسر الطبري الرحمة: بالخصب والرخاء. [2] نبه الله تعالى أن أن الصدقة يتضاعف أجرها وأن الربا يمحقه الله كما قال تعالى:
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ. [3] قال أيضا الطبري. [4] الخطاب هنا لله إلى أن ينظر آثار الغيث الذي أنزله الله كيف يحي الأرض الميتة ويعشبها. قاله الطبري.
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة جلد : 1 صفحه : 292