responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن نویسنده : السجستاني، ابن عزير    جلد : 1  صفحه : 318
طرفِي النَّهَار: يَعْنِي أَوله وَآخره. طَائِره فِي عُنُقه: قيل: طَائِره مَا عمل من خير أَو شَرّ. وَقيل: طَائِره: حَظه الَّذِي قَضَاهُ الله لَهُ من الْخَيْر وَالشَّر، فَهُوَ لَازم عُنُقه. وَيُقَال كل مَا لزم الْإِنْسَان قد لزم عُنُقه، وَهَذَا لَك فِي عنقِي حَتَّى أخرج مِنْهُ، وَإِنَّمَا قيل للحظ من الْخَيْر وَالشَّر طَائِر لقَوْل الْعَرَب: جرى لفُلَان الطَّائِر بِكَذَا من الْخَيْر وَالشَّر على طَرِيق الفأل والطيرة، فخاطبهم الله جلّ وَعز بِمَا يستعملون، وأعلمهم أَن ذَلِك الْأَمر الَّذِي يجعلونه بالطائر هُوَ [الَّذِي] يلْزم أَعْنَاقهم، وَمثله: {أَلا إِنَّمَا طائرهم عِنْد الله} . طَغى: ترفع وَعلا حَتَّى جَاوز [الْحَد] أَو كَاد. وَمِنْه /: {لما طَغى المَاء} أَي علا.

نام کتاب : غريب القرآن نویسنده : السجستاني، ابن عزير    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست