نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 191
ذات يوم: "يا أبا موسى، لو رأيتنى وأنا أستمع قراءتك البارحة" , قلت: أما والله لو علمت آنك تسمع قراءتى، لحبَّرتُها لك تحبيرًا.
ورواه مسلم[1] من حديث طلحة به. وزاد: "لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود". وسيأتى هذا فى بابه حيث يذكره البخارى.
والغرض أن أبا موسى قال: لو أعلم أنك تسمعه لحبَّرتُه لك تحبيرًا, فدَلَّ على جواز تعاطى ذلك وتكلفه، وقد كان أبو موسى كما قال عليه السلام: قد أعطى صوتا حسنا، كما سأذكره إن شاء الله، مع خشية تامة ورقة أهل اليمن "الموصوفة"[2]، فدلَّ على أن هذا من الأمور الشرعية.
قال أبو عبيد[3]: وحدَّثَنا عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يونس، [1] في "صحيحه" "793/ 236".
وأخرجه أيضًا ابن حِبَّان "7198"، والبيهقي "10/ 230-231" بهذا التمام ويأتي تخريجه قريبًا. [2] ساقط من "أ". [3] في "فضائل القرآن" "ص79", وليس عنده لفظة: "ربنا".
وأخرجه الدارمي "2/ 329" قال: حدَّثَنا عبد الله بن صالح بسنده سواء, وأخرجه ابن سعد "4/ 109" وأبو نُعَيْم في "الحلية" "1/ 258", والطحاوي في "المشكل" "2/ 161" من طريق يونس، عن الزهري، عن أبي سلمة أن عمر بن الخطاب ... إلخ.
وأخرجه عبد الرزاق "ج2/ رقم 4179، 4180، 4181"، وابن حِبَّان "2264" من طريق معمر بن راشد وابن جريج وعمرو بن الحارث، ثلاثتهم عن الزهري بسنده سواء.
وهو منقطع بين أبي سلمة وعمر بن الخطاب -رضي الله عنه، ولم يسمع أيضًا من أبي موسى كما قال أحمد، على ما ذكره ابن أبي حاتم في "المراسيل" "ص255"، وله طريقان آخران عند ابن سعد "4/ 109" أحدها معضل والآخر منقطع.
نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 191