نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 269
هذا، والصواب: عن جندب.
[ورواه[1] الطبرانى عن علي بن عبد العزيز، عن مسلم بن إبراهيم، وسعيد بن منصور قالا: ثنا الحارث بن عبيد، عن أبى عمران، عن جندب مرفوعا] [1].
فهذا ما تيسَّرَ من ذكر طرق هذا الحديث على سبيل الاختصار.
والصحيح منها ما أرشد إليه شيخ هذه الصناعة أبو عبد الله البخارى من الاكثر والأصح، أنه "عن"[1] جندب بن عبد الله مرفوعا إلى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ومعنى الحديث أنه -عليه السلام- أرشد "وحضَّ"[2] أمته على تلاوة القرآن، إذا كانت القلوب مجتمعة على تلاوته "متفكرة"[3] متدبرة له، لا في حال شغلها وملالها؛ إنه لا يحصل المقصود من التلاوة بذلك.
كما ثبت فى الحديث[4] أنه قال -عليه السلام: "اكلفوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا". وقال[5]: "أَحَبُّ الأَعْمَالِ [1] ساقط من "جـ". [2] في "جـ" و"طـ": "وحظَّ". [3] في "جـ": "مفكرة". [4] أخرجه البخاري "1/ 101، 3/ 36"، ومسلم "785، 221"، والنسائي "3/ 218، 8/ 123"، والترمذي في "الشمائل" "304"، وابن ماجه "4238"، وأحمد "6/ 51، 199، 212، 231"، والطحاوي في "المشكل" "1/ 272"، والبيهقي "3/ 17" من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة وفيه قصة, وللحديث طرق وألفاظ كثيرة. [5] أخرجه الشيخان وغيرهما، وفصَّلْتُ تخريجه في "التسلية".
نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 269