responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 80
وقال أبو[1] بكر: حدثنا "عبد الله بن محمد"[2] بن النصر، ثنا سعيد بن سليما، ثنا "أبو"[3] شهاب عن الأعمش، عن أبى وائل قال: خطبنا ابن مسعود على المنبر فقال: من يغلل يأت بما غَلَّ يوم القيامة، غلوا مصاحفكم، وكيف تأمرونى أن أقرأ على قراءة زيد بن ثابت، وقد قرأت القرآن من فِي رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بضعا وسبعين سورة, وأن زيد بن ثابت ليأتى مع الغلمان له ذؤابتان، والله ما نزل من القرآن شىء إلا وأنا أعلم فى أى شىء نزل، وما أحد أعلم بكتاب الله منى، وما أنا بخيركم، ولو أعلم مكانًا تبلغه أعلم بكتاب الله منى لأتيته, قال أبو وائل: فلما نزل عن المنبر جلست فى الحلق، فما أحد ينكر ما قال.
أصل هذا مخرَّجٌ فى "الصحيحين"[4]، وعندهما: "ولقد علم أصحاب محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنى من أعلمهم بكتاب الله".

= ومن طريقه البخاري في "التاريخ الكبير" "2/ 1/ 247"، وابن أبي داود "ص15"، وأبو نعيم في "الحلية" "1/ 125", والحاكم "2/ 228" وصححه، والطبراني في "الكبير" "ج9/ رقم 8434، 8435" والهيثم بن كليب في "مسنده" "ق99/ 1-2", والدارقطني في "المؤتلف" "ص672" من طرق عن أبي إسحاق، عن خمير بن مالك، عن ابن مسعود، فذكره. وهذا سند رجاله ثقات، إلّا خمير بن مالك فترجمه ابن أبي حاتم "1/ 2/ 391" ولم يحك فيه شيئًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" "4/ 214" وقال ابن سعد: "له حديثان".
[1] ابن أبي داود "ص15-16".
[2] وقع في "أ": "محمد بن عبد الله بن محمد"! و"محمد" الأولى مقحمة.
[3] في "أ" و"ط": "ابن", وهو خطأ.
[4] أخرجه البخاري "9/ 46-فتح"، ومسلم "2462/ 114"، والنسائي في "الفضائل" "22", وفي السنن "8/134", وابن سعد "2/ 343-344", وأحمد "1/ 411", والطبراني في "الكبير" "ج9/ 8448", والهيثم بن كليب في "المسند" "ق63/ 2", ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" "2/ 537", وابن أبي داود في "المصاحف" "15", والطحاوي في "المشكل" "5595" من طرقٍ عن الأعمش, عن أبي وائل, عن ابن مسعود.
نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست