responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    جلد : 1  صفحه : 213
حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " §تَعَلَّمَ هَذَا الْقُرْآنَ عَبِيدٌ وَصِبْيَانٌ لَمْ يَأْتُوهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ، لَا يَدْرُونَ مَا تَأْوِيلُهُ , قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} [ص: 29] وَمَا تَدَبُّرُ آيَاتِهِ إِلَّا اتِّبَاعُهُ بِعِلْمِهِ، وَإِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِهَذَا الْقُرْآنِ مَنِ اتَّبَعَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ يَقْرَؤُهُ، ثُمَّ يَقُولُ أَحَدُكُمْ: تَعَالَ يَا فُلَانُ، أُقَارِئُكَ مَتَى كَانَتِ الْقُرَّاءُ تَفْعَلُ هَذَا؟ مَا هَؤُلَاءِ بِالْقُرَّاءِ وَلَا الْحُكَمَاءِ وَلَا الْحُلَمَاءِ، لَا أَكْثَرَ اللَّهُ فِي النَّاسِ أَمْثَالَهُمْ "

حَدَّثَنَا مُعَاذٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، قَالَ: قَالَ الَّذِي يُعَلِّمُ وَلَدَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ لِمُعَاوِيَةَ: قَدْ تَعَلَّمَ مِنْ وَلَدِ يَزِيدَ كَذَا وَكَذَا الْقُرْآنَ. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «§إِنَّ أَغَرَّ الضَّلَالَةِ الرَّجُلُ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ لَا يَفْقَهُ فِيهِ، فَيُعَلِّمُهُ الصَّبِيُّ وَالْمَرْأَةُ وَالْعَبْدُ، فَيُجَادِلُونَ بِهِ أَهْلَ الْعِلْمِ»

نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست