responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فهم القرآن نویسنده : الحارث المحاسبي    جلد : 1  صفحه : 356
الَّذِي هُوَ فِيهِ لِأَنَّهُ فِي مَوضِع وَاحِد من بَيته أَو حَيْثُ كَانَ إِنَّمَا هُوَ فِي مَوضِع جُلُوسه وَلَيْسَ هُوَ فِي دَاره أَمِير وَلَا فِي بَيته كُله وَإِنَّمَا هُوَ فِي مَوضِع مِنْهُ لَو كَانَ معنى هَذَا معنى الْكَوْن فَكيف العالي فَوق كل شَيْء لَا يخفى عَلَيْهِ شَيْء من الْأَشْيَاء يدبره فَهُوَ إِلَه أهل السَّمَاء وإله أهل الأَرْض لَا إِلَه فيهمَا سواهُ فَهُوَ فيهمَا إِلَه إِذْ كَانَ مُدبرا لَهما وَمَا فيهمَا وَهُوَ على عَرْشه فَوق كل شَيْء بَاقٍ

الحشوية والنسخ فِي الْأَخْبَار
وَأما الْأَخْبَار فقد قَالَ بعض الروافض إِن الله عز وَجل ينْسَخ أخباره وَقَالَ قوم من أهل السّنة بنسخ الْأَخْبَار لَا على التعمد مِنْهُم وَلَكِن عَن الإغفال والسهو عَن الفحص عَن معنى ذَلِك
فَقَالَ الْكَلْبِيّ إِنَّه لما نزلت {إِنَّكُم وَمَا تَعْبدُونَ من دون الله حصب جَهَنَّم}

نام کتاب : فهم القرآن نویسنده : الحارث المحاسبي    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست