responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 43
قَالَ بعض الْمُحَقِّقين هَذَا قَول جيد
قلت وَعَلِيهِ يتَخَرَّج نسخ نَحْو آيَة المحاسبة وَآيَة المصابرة
فَائِدَة فِي جَوَاز نسخ الأخف بالأثقل والأثقل بالأخف يجوز أَن ينْسَخ الأخف بالأثقل والأثقل بالأخف فالأثقل بمضاعفة الْأجر وَرفع الدَّرَجَات بِالصبرِ وامتثال الْأَمر
والأخف للرأفة وَالرَّحْمَة مَعَ جزيل الْأجر تَعَالَى الله الْكَرِيم الْجواد فالنسخ حِينَئِذٍ تحول الْعباد من حَلَال إِلَى حرَام أَو حرَام إِلَى حَلَال وَمن مُبَاح إِلَى مَحْظُور وَمن مَحْظُور إِلَى مُبَاح وَمن خَفِيف إِلَى ثقيل وَمن ثقيل إِلَى خَفِيف كل ذَلِك لما يعلم الله تَعَالَى من الْمصلحَة لِعِبَادِهِ
فَائِدَة فِي الْفرق بَين النّسخ البداء
أَن الله تَعَالَى عَالم بِمَا فرض وبرفع ذَلِك الْفَرْض وَإِزَالَة حكمه وانقضاء زمن تِلْكَ الْعِبَادَة وَوقت الْفَرْض النَّاسِخ للْفَرض الأول
فَهُوَ تَعَالَى علام الغيوب لَيْسَ علم شَيْء عَنهُ بمحجوب يعلم سُبْحَانَهُ عواقب الْأُمُور وكل شَيْء عِنْده فِي كتاب مسطور
بِخِلَاف البداء فَإِنَّهُ من أَوْصَاف أَفعَال المخلوقين الَّذين لَا يعلمُونَ عواقب الْأُمُور
كَقَوْل الْقَائِل أَمر الْمَأْمُور افْعَل كَذَا ثمَّ يظْهر لَهُ بعد الْأَمر بِهِ والعزم عَلَيْهِ خِلَافه وَيظْهر لَهُ أَن تَركه اولى من فعله وَلم يكن مَا

نام کتاب : قلائد المرجان في بيان الناسخ والمنسوخ في القرآن نویسنده : الكرمى، مرعي بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست