responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي نویسنده : مكي بن أبي طالب    جلد : 1  صفحه : 167
دخلت لتلقى الْقسم بِمَنْزِلَة اللَّام فِي لَئِن لم ينْتَه المُنَافِقُونَ فَهِيَ تنذر بإتيان الْقسم بعْدهَا وَهُوَ قَوْله لتؤمنن بِهِ كَمَا كَانَت لَئِن إنذارا للقسم فِي قَوْله لنغرينك فَهِيَ تَوْطِئَة للقسم وَلَيْسَت بِجَوَاب الْقسم كَمَا كَانَت فِي الْوَجْه الأول لِأَن الشَّرْط غير مُتَعَلق بِمَا قبله وَلَا يعْمل فِيهِ مَا قبله فَصَارَت مُنْقَطِعَة مِمَّا قبلهَا بِخِلَاف مَا إِذا جعلت مَا بِمَعْنى الَّذِي لإنه كَلَام مُتَّصِل بِمَا قبله وَجَوَاب لَهُ وحذفها جَائِز قَالَ الله تَعَالَى وان لم ينْتَهوا عَمَّا يَقُولُونَ ليمسن فَإِذا كَانَت مَا للشّرط لم تحتج الْجُمْلَة المعطوفة إِلَى عَائِد كَمَا لم تحتج إِلَيْهِ الأولى وَلذَلِك أختاره الْخَلِيل وسيبويه لما لم يريَا فِي الْجُمْلَة الثَّانِيَة عَائِدًا جعلا مَا للشّرط وَهَذَا تَفْسِير الْمَازِني وَغَيره لمَذْهَب الْخَلِيل وسيبويه وَقد تَأَول قوم أَن مَذْهَب سِيبَوَيْهٍ أَن مَا بِمَعْنى الَّذِي وَالْهَاء فِي بِهِ تعود على مَا إِذا كَانَت بِمَعْنى الَّذِي وَلَا يجوز أَن تعود على رَسُول وَالْهَاء فِي لتنصرنه تعود على رَسُول فِي الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا وَهَذِه آيَة غَرِيبَة الْإِعْرَاب فافهمها
قَوْله {طَوْعًا وَكرها} مصدران فِي مَوضِع الْحَال أَي طائعين ومكرهين
قَوْله {قل آمنا بِاللَّه} أَي قل قُولُوا آمنا فَالضَّمِير فِي آمنا

نام کتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي نویسنده : مكي بن أبي طالب    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست