responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي نویسنده : مكي بن أبي طالب    جلد : 1  صفحه : 244
قَوْله {إِن هَذَا إِلَّا سحر} إِن بِمَعْنى مَا وَهَذَا إِشَارَة إِلَى مَا جَاءَ بِهِ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَيجوز أَن يكون هَذَا إِشَارَة إِلَى النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام على تَقْدِير حذف مُضَاف تَقْدِيره إِن هَذَا إِلَّا ذُو سحر فَأَما من قَرَأَ سَاحر بِأَلف فَهَذَا إِشَارَة إِلَى النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام بِغَيْر حذف وَيحْتَمل أَن يكون إِشَارَة إِلَى الْإِنْجِيل فَيكون اسْم الْفَاعِل فِي مَوضِع مصدر كَمَا قَالُوا عائذا بِاللَّه من شَرها يُرِيدُونَ عياذا بِاللَّه
قَوْله {فتنفخ فِيهَا} الْهَاء تعود على الْهَيْئَة والهيئة مصدر فِي مَوضِع المهيأ لِأَن النفخ لَا يكون فِي الْهَيْئَة إِنَّمَا يكون فِي المهيأ وَيجوز أَن يعود على الطير لِأَنَّهُ مؤنث وَمن قَرَأَ طائرا جَازَ أَن يكون طَائِر جمعا كالحامل فيؤنث الضَّمِير فِي فِيهَا لأجل رُجُوعه على الْجَمَاعَة
قَوْله {أَن اعبدوا الله} أَن مفسرة لَا مَوضِع لَهَا من الْإِعْرَاب بِمَعْنى أَي وَيجوز أَن تكون فِي مَوضِع نصب على الْبَدَل من مَا
قَوْله {مَا دمت فيهم} مَا فِي مَوضِع نصب على الظّرْف وَالْعَامِل فِيهِ شَهِيد
قَوْله {أَنْت علام الغيوب} وَأَنت الْعَزِيز أَنْت تَأْكِيدًا للكاف أَو مُبْتَدأ أَو فاصلة لَا مَوضِع لَهَا من الْإِعْرَاب
قَوْله {هَذَا يَوْم ينفع} من رفع يَوْمًا جعله خَبرا لهَذَا وَهَذَا إِشَارَة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَالْجُمْلَة فِي مَوضِع نصب بالْقَوْل فَأَما من

نام کتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي نویسنده : مكي بن أبي طالب    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست