responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي نویسنده : مكي بن أبي طالب    جلد : 1  صفحه : 307
قَوْله {إِلَّا مَا شَاءَ الله} مَا فِي مَوضِع نصب على الِاسْتِثْنَاء الْمُنْقَطع
قَوْله {آتيتنا صَالحا} صَالحا نعت لمصدر مَحْذُوف تَقْدِيره ايتاء صَالحا
قَوْله {جعلا لَهُ شُرَكَاء} أَي ذَا شرك أَو ذَوي شرك فَهُوَ رَاجع إِلَى قِرَاءَة من قَرَأَ شُرَكَاء جمع شريك فَلَو لم يقدر الْحَذف فِيهِ لم يكن ذَلِك ذما لَهما لِأَنَّهُ يصير الْمَعْنى أَنَّهُمَا جعلا لله نَصِيبا فِيمَا آتاهما من مَال وَزرع وَغَيره وَهَذَا مدح فان لم تقدر حذف مُضَاف فِي آخر الْكَلَام قدرته فِي أول الْكَلَام لَا بُد من أحد الْوَجْهَيْنِ فِي قِرَاءَة من قَرَأَ شركا على وزن فعل تَقْدِيره جعلا لغيره شركا فَإِن لم تقدر حذفا انْقَلب الْمَعْنى وَصَارَ الذَّم مدحا فأفهمه
قَرَأَ ابْن جُبَير {إِن الَّذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم} نصب عباد وأمثالكم وَتَخْفِيف إِن بجعلها بِمَعْنى مَا فينصب على خَبَرهَا وسيبويه يخْتَار فِي إِن المخففة الَّتِي بِمَعْنى مَا رفع الْخَبَر لِأَنَّهَا أَضْعَف من مَا والمبرد يجريها مجْرى مَا

نام کتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي نویسنده : مكي بن أبي طالب    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست