responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي نویسنده : مكي بن أبي طالب    جلد : 1  صفحه : 346
والتنبيه وَلكم الْخَبَر وَالْكَلَام تَامّ على لكم وَالْمعْنَى أَي شَيْء لكم فِي عبَادَة الْأَصْنَام
قَوْله {وَلَكِن تَصْدِيق الَّذِي بَين يَدَيْهِ} تَصْدِيق خبر كَانَ مضمرة تَقْدِيره وَلَكِن كَانَ تَصْدِيق فَفِي كَانَ اسْمهَا هَذَا مَذْهَب الْفراء وَالْكسَائِيّ وَيجوز عِنْدهمَا الرّفْع على تَقْدِير وَلَكِن هُوَ تَصْدِيق
قَوْله {وَلَكِن النَّاس} الِاخْتِيَار عِنْد جمَاعَة من النَّحْوِيين إِذا أَتَت لَكِن مَعَ الْوَاو أَن تشدد وَإِذا كَانَت بِغَيْر وَاو قبلهَا أَن تخفف قَالَ الْفراء لِأَنَّهَا إِذا كَانَت بِغَيْر وَاو أشبهت بل فخففت لتَكون مثلهَا فِي الِاسْتِدْرَاك وَإِذا أَتَت الْوَاو قبلهَا خَالَفت بل فشددت وَأَجَازَ الْكُوفِيُّونَ ادخال اللَّام فِي خَبَرهَا كَانَ وانشدوا ... ولكنني من حبها لكميد ...
وَمنعه البصريون لمُخَالفَة مَعْنَاهَا معنى ان فَمن شددها أعملها فِيمَا بعْدهَا فنصبه بهَا لِأَنَّهَا من أَخَوَات ان وَمن خففها رفع مَا بعْدهَا على الِابْتِدَاء

نام کتاب : مشكل إعراب القرآن لمكي نویسنده : مكي بن أبي طالب    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست