نام کتاب : معاني القراءات نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 177
حرك الياء من (بَيْتِيَ) نافع وحفص، وأسكنها الباقون.
وقال الزجاج: أجود اللغتين في قوله: (نِعْمتي التِي) فتح الياء؛
لأن الذي بعدها ساكن وهو لام المعرفةِ، واستعمالها كثير في الكلام،
فاختير فتح الياء معهما لالتقاء الساكنين ولأن الياء لو لم يكن بعدها ساكن
كان فتحها أصوب في اللغة.
قال: ويجوز أن تُحدف الياء في اللفظ لالتقاء الساكنين فَيُقرأ: (نِعْمَتِ الَّتِي) بغير إثبات الياء.
قال: والاختيار إثبات: الياء وفتحها لأنه أقوى في العربية، وأجزل في
اللفظ، وأتم للثواب.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ... (126) .
قرأ ابن عامر وحده: (فَأُمْتِعُهُ) بالتخفيف، من (أمتَعْتُ) .
وقرأ الباقون: (فَأُمَتِّعُهُ) مشددًا، من (مَتَّعْتُ) .
وهما لغتان جيدتان: أمْتعْتُ، ومَتَّعْتُ بمعنى واحدٍ. ومعنى:
نام کتاب : معاني القراءات نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 177