responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معترك الأقران في إعجاز القرآن نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 134
وإبراهيم كل موسى، وهو على عيسى، وداود على سليمان، والملائكة على البشر في قوله: (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ) .
وعاد على ثمود.
والأزواج على الذرية في قوله: (قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ) .
والسنة على النوم في قوله: (لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ) .
أو باعتبار الإنزال، كقوله: (صُحُفِ إبراهيم وموسى) .
(وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ) .
أو باعتبار الوجوب والتكليف، نحو: (ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا) .
(فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ) .
(إنّ الصّفَا والمرْوَةَ مِن شعائر الله) .
ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: نبدأ بما بدأ الله به.
أو بالذات، نحو: (مَثْنَى وثُلاث ورْباع) .
(مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ) .
وكذا جميع الأعداد، كلّ مرتبة هي متقدمة على ما فوقها بالذات.
وأما قوله: (أنْ تَقُومُوا للهِ مَثْنَى وفُرَادى) - فللحثّ على الجماعة والاجتماع على الخير.
السابع: السببية، كتقديم العزيز على الحكيم، لأنه عزَّ فحكم.
والعليم عليه، لأن الإحكام والإتقان ناشيء عن العلم.
وأما تقديم الحكيم عليه في سورة الأنعام، فلأنه مقام تشريع الأحكام.
ومنه تقديم العبادة على الاستعانة في سورة الفاتحة، لأنها سبب حصول
الإعانة.
وكذا قوله: (يحب التوَّابين ويُحِبُّ المتَطَهِّرِين) ، لأن التوبة سبب للطهارة.
(وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) ، لأن الإفْكَ سبب الإثم.
(يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ) ، - لأن البصر داعية إلى الفرج.

نام کتاب : معترك الأقران في إعجاز القرآن نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست