responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معترك الأقران في إعجاز القرآن نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 151
وأخرج عن محمد بن علي في قوله: (ونادَى نوح ابْنَه) .
قال: هي بلغة طي ابن امرأته.
قلت: وقد قرئ: ونادى نوح ابنها [1] .
وأخرج عن الضحاك في قوله: (أعصرُ خَمْراً) . ي
قال: عنباً بلغة أهل عمان، يسمون العنب الخمر.
وأخرج عن ابن عباس في قوله: (أتَدْعُونَ بعْلاً) .
قال: ربّاً بلغة أهل اليمن.
وأخرج عن قتادة قال: بعلاً ربّاً - بلغة أزد شنوءة.
وأخرج أبو بكر ابن الأنباري في كتاب الوقف عن ابن عباس قال لي: الوزَر
وَلَدُ الوَلد بلغة هذيل.
وأخرج فيه عن الكل قال: المرجان صغار اللؤلؤ بلغة اليمن.
وأخرج في كتاب الردّ على مَنْ خالف مصحف عثمان، عن مجاهد، قال الصواع الطَرْجِهَالَة بلغة حمير.
وأخرج فيه عن أبي صالح في قوله: (أفلم ييْأسَ الذين آمنوا) .
قال: أفلم يعلم بلغة هوازن.
وقال الفراء: قال الكلبي بلغة النخع.
وفي مسائل نافع بن الأزرق لابن عباس: يغتِنكم: يُضِلّكم بلغة هوازن.
وفيها: بوراً: هَلْكى بلغة عمان.
وفيها: فنَقَّبُوا: هربوا بلغة اليمن.
وفيها: لا يلِتْكلم: لا ينقصكم بلغة بني عبس.
وفيها: مرَاغماً: منفسحاً، بلغة هذيل.
وأخرج سعيد بن منصور في سُنَنه عن عمرو بن شرحبيل في قوله: "سَيْل
العرَم" قال: المسنَّاة بلحن أهل اليمن.
وأخرج في تفسيره، عن ابن عباس، في قوله: (في الكتاب مَسْطُوراً)
قال: مكتوباً، وهي لغة حميرية، يسمون الكتاب أسطوراً.
وقال أبو عبيد القاسم في الكتاب الذي ألفه في هذا النوع: في القرآن بلغة

[1] لا يخفى ما فيه من البعد البعيد، وصريح القرآن يغنينا عن هذه التكلف البعيد، ولقد عصم الله زوجات الأنبياء من الوقوع في الفاحشة - تكريما وإجلالا - لمكانتهم صلوات اللله وسلامه عليهم أجمعين وما ورد في شأن امراة نوح ولوط في قوله تعالى (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا) محمول على إبطان الكفر وإظهار الإيمان، والله أعلم.
نام کتاب : معترك الأقران في إعجاز القرآن نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست