نام کتاب : نزول القرآن الكريم والعناية به في عهد الرسول نویسنده : الشايع، محمد بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 23
تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} . نزل من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا. لا جرم ذكره بلفظ الإنزال دون التنزيل وهذا يدل على أن هذا القول راجح على سائر الأقوال".1
كما ينسب هذا القول في كثير من كتب علوم القرآن للماوردي[2] وهي نسبة غير محررة من حيث تحديد القول، وتعيين القائل. 3
وهذا القول ضعيف قال عنه ابن حجر: "وهذا أورده ابن الأنباري من طريق ضعيفة ومنقطعة أيضاً"[4] وقال عنه القرطبي: "قلت: وقول مقاتل هذا خلاف ما نقل من الإجماع "أن القرآن أنزل جملة واحدة"[5] وحكاية القرطبي للإجماع هنا غير مسلمة لما علمته من الأقوال في ذلك.
1 تفسير الفخر الرازي (5/85) . [2] انظر: المرشد الوجيز لأبي شامة (18،19) ، والبرهان (1/229) ، والإتقان (1/148) ، والزيادة والإحسان لابن عقيلة (1/215) .
3 انظر الكلام على القول الرابع لاحقاً. (ص25) . [4] فتح الباري (9/4) ، ونقله القسطلاني في لطائف الإشارات (1/22) . [5] تفسير القرطبي (2/298) ، وانظر الإتقان (1/148) .
نام کتاب : نزول القرآن الكريم والعناية به في عهد الرسول نویسنده : الشايع، محمد بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 23