نام کتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري نویسنده : المرصفي، عبد الفتاح جلد : 1 صفحه : 145
مواضعه فذكر الحافظ ابن الجزري في التمهيد أن مواضعه في التنزيل ستة وعشرون موضعاً وقال ابنه المعروف بابن الناظم: إن مواضعه مائة موضع وتابعه على ذلك جماعة من شارحي المقدمة الجزرية وغيرهم والصواب ما قاله والده وهو ستة وعشرون موضعاً وبه قال العلامة سيدي علي النوري الصفاقسي والعلامة ابن يالوشة وكذلك الملا علي القاري وغيرهم.
هذا: والموضع الأول من الستة والعشرين قوله تعالى: {وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ} [بالبقرة، الآية: 17] . وآخرها قوله تعالى: {لِّيُخْرِجَ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات مِنَ الظلمات إِلَى النور} [بالطلاق، الآية: 11] .
اللفظ الثامن عشر: الظفر بضم الظاء والفاء وهو معروف وجمعه أظافر جاء منه في التنزيل موضع واحد وهو قوله تعالى: {وَعَلَى الذين هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ} [بالأنعام، الآية: 146] .
اللفظ التاسع عشر: الانتظار بمعنى الارتقاب وقع منه في التنزيل ستة وعشرون موضعاً على الصحيح.
أولها قوله تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ الله فِي ظُلَلٍ مِّنَ الغمام والملائكة} [بالبقرة، الآية: 210] . وآخرها قوله تعالى: {فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ الساعة أَن تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً} [بالقتال، الآية: 18] .
اللفظ العشرون: الظمأ وهو العطس وقع منه في القرآن العظيم ثلاثة مواضع:
أولها: قوله تعالى: {لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ} [بالتوبة، الآية: 120] .
وثانيها: قوله تعالى: {وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا} [بـ طه، الآية: 119] .
نام کتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري نویسنده : المرصفي، عبد الفتاح جلد : 1 صفحه : 145