نام کتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري نویسنده : المرصفي، عبد الفتاح جلد : 1 صفحه : 251
لَبِثْتُ} [البقرة: 259] و {لَبِثْتُمْ} [الكهف: 19] كيف وقعتا في النزيل مفردة أو مجموعة كما في المثال وسبب الإدغام هنا وفيما سبق التقارب أيضاً.
الحرف الثالث عشر: النون في الميم من هجاء {طسم} [الشعراء: 1] فاتحة الشعراء والقصص.
الحرف الرابع عشر: الذال المعجمة في التاء المثناة فوق في لفظ "أخذت" كيف جاء في القرآن أو كما عبر الإمام المتولي في هذا الحرف "بباب الاتخاذ" أي كيف وقع سواء كان مفرداً أو مجموعاً نحو {أَخَذْتُ} [فاطر: 26] و {أَخَذْتُمْ} [آل عمران: 81] و {لَتَّخَذْتَ} [الكهف: 77] و {فاتخذتموهم} [المؤمنون: 110] وما إلى ذلك وسبب الإدغام هنا وفيما سبق التقارب.
الحرف الخامس عشر: الباء الموحدة من لفظ "يعذب" في ميم "من" بسورة البقرة خاصة في قوله عز من قائل: {فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ} [البقرة: 284] والإدغام في هذا الحرف خاص بمن قرأ بالجزم في باء يعذب: أما من قرأ بالرفع ومنهم حفص عن عاصم فلا إدغام عنده بحال فتنبه.
هذا: ووجه من أدغم هنا التجانس.
الحرف السادس عشر: الثاء المثلثة في الذال المعجمة من لفظ {يَلْهَث ذَّلِكَ} [الأعراف: 176] بالأعراف خاصة وسبب الإدغام هنا التجانس كذلك.
الحرف السابع عشر: الباء الموحدة الساكنة في الميم من {
نام کتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري نویسنده : المرصفي، عبد الفتاح جلد : 1 صفحه : 251