نام کتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري نویسنده : المرصفي، عبد الفتاح جلد : 1 صفحه : 271
القسم الثاني: أن يكون ثابتاً في الوقف دون الوصل وهو كثير في التنزيل وله صور متعددة تدرك بالتأمل.
منها: الوقف على الألف المبدلة من التنوين في الاسم المقصور مطلقاً نحو {هُدًى} [لقمان: 3] {مُصَلًّى} [البقرة: 125] {غُزًّى} [آل عمران: 156] {قُرًى} [سبأ: 18] {عَمًى} [فصلت: 44] {سُدًى} [القيامة: 36] وكذلك الألف المبدلة من التنوين وقفاً في الاسم المنصوب نحو {وَكِيلاً} [النساء: 81] {حَسِيباً} [لنساء: 6] {حَدِيثاً} [النساء: 42] {قِيلا} [النساء: 122] . وليس منه الوقف على الألف المبدلة من التنوين وقفاً في الاسم المنصوب أيضاً في نحو {دُعَآءً} [البقرة: 171] و {نِدَآءً} [البقرة: 171] {بِنَآءً} [البقرة: 22] {غُثَآءً} [الأعلى: 5] فهو من قبيل المحمول على مد البدل وإن كان الحكم فيهما واحداً إلا أنه يخالفه في النوع كما سيأتي:
ومنها: الوقف على حرف المد المحذوف للساكنين وهو كثير في القرآن الكريم سواء أكان ألفاً أم واواً أم ياء.
فالألف: تكون للتثنية وغيرها.
فالتثنية كالوقف على لفظ {ذَاقَا} [الأعراف: 22] من {ذَاقَا الشجرة} [الأعراف: 22] وعلى {ادْخُلا
نام کتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري نویسنده : المرصفي، عبد الفتاح جلد : 1 صفحه : 271