نام کتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري نویسنده : المرصفي، عبد الفتاح جلد : 1 صفحه : 341
أربعة. وهي التي أشار إليها العلامة الجمزوري في التحفة بقوله:
أقسامُ لازمٍ لدَيْهم أربعه ... وتلْكَ كِلْميٌّ وحَرْفيٌّ مَعَهْ
كِلاهُما مُخَفَّفٌ مُثَقَّلُ ... فهذه أربعةٌ تُفَصَّلُ اهـ
ولكل قسم من هذه الأقسام الأربعة كلام خاص نفصله فيما يلي:
القسم الأول: المد اللازم الكلمي المثقل: وضابطه أن يقع بعد حرف المد واللين سكون أصلي مدغم - أي مشدد - في كلمة نحو {الضآلين} [الفاتحة: 7] {دَآبَّةٍ} [البقرة: 164] {الحاقة} [الحاقة: 1-3] ومنه {ءَآلذَّكَرَيْنِ} [الأنعام: 143، 144] في موضعي الأنعام و {ءَآللَّهُ} [الآية: 59] موضع بسورة سيدنا يونس عليه الصلاة والسلام وموضع بالنمل على وجه الإبدال في الأربعة.
وسمي كلميّاً لوقوع الساكن الأصلي بعد حرف المد واللين في كلمة: ومثقلاً لكون الساكن مدغماً. وتقدم سبب تسميته لازماً.
القسم الثاني: المد اللازم الكلمي المخفف: وضابطه أن يقع بعد حرف المد واللين سكون أصلي غير مدغم - أي مخفف في كلمة نحو {آلآنَ} [الآية: 51، 91] في موضعي سورة سيدنا يونس عليه الصلاة والسلام على وجه الإبدال في غير قراءة نافع وابن وردان عن أبي جعفر وليس في التنزيل غير هذين الموضعين بالنسبة لرواية حفص عن عاصم. أما بالنسبة لغيره من القراء فكثير في القرآن الكريم نحو {ياحسرتا} [الزمر: 56] عند من زاد الياء بعد الألف وأسكنها {وَمَحْيَايَ} [الأنعام: 162] عند من أسكن الياء وغير ذلك مما يصعب حصره.
وسمي كلميّاً لما تقدم ومخففاً لكون السكون غير مدغم.
نام کتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري نویسنده : المرصفي، عبد الفتاح جلد : 1 صفحه : 341