نام کتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري نویسنده : المرصفي، عبد الفتاح جلد : 1 صفحه : 352
العمل بالسبب الضعيف وهذا أمر متفق عليه.
ومن أمثلة ذلك كلمة {آمِّينَ} [المائدة: 2] فقد اجتمع فيها سببان للمد:
الأول: سبب المد البدل وهو تقدم الهمز على حرف المد.
والثاني: سبب المد اللازم وهو السكون الأصلي المدغم الواقع بعد حرف المد وهنا يلغى الضعيف وهو المد البدل ويعمل بالقوي وهو المد اللازم وحينئذ يجب الإشباع وصلاً ووفقاً عملاً بأقوى السببين.
وكذلك كلمة {بُرَءآؤاْ} [لممتحنة: 4] فقد اجتمع فيها سببان سبب المد البدل وهو الهمز المتقدم على حرف المد وسبب المد المتصل وهو الهمز الواقع بعد حرف المد في كلمة وهنا يلغى سبب مد البدل لضعفه ويعمل بسبب المد المتصل لقوته عملاً بأقوى السببين كذلك.
وكذلك كلمة {الدعآء} [إبراهيم: 39] فقد اجتمع فيها سببان الأول سبب المد المتصل وهو الهمز الذي يعد حرف المد في كلمة والثاني السكون العارض الذي في الهمز والذي هو سبب المد العارض للسكون وهنا يلغى سبب المد العارض للسكون لضعفه فيمتنع فيه القصر ويعمل بسبب المد المتصل لقوته فتعين مده عملاً بأقوى السببين أيضاً.
ومن ذلك كلمة {صَوَآفَّ} [الحج: 36] فقد اجتمع فيها سبب المد اللازم وهو السكون الأصلي المدغم بعد حرف المد كما اجتمع فيها سبب مد العارض للسكون وهو السكون العارض في الوقف وهنا يعمل بسبب المد اللازم لقوته فيمد طويلاً ويلغى سبب المد العارض للسكون فيمتنع قصره وتوسطه عملاً بأقوى السببين أيضاً.
ومن ذلك كلمة {المآب} [آل عمران، الآية: 14] فقد اجتمع فيها سببان:
نام کتاب : هداية القاري إلى تجويد كلام الباري نویسنده : المرصفي، عبد الفتاح جلد : 1 صفحه : 352