responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الأزرقي    جلد : 1  صفحه : 99
وَفِيهَا وُحُوشٌ لَا تُرَامُ أَنِيسَةٌ ... إِذَا خَرَجَتْ مِنْهَا فَمَا أَنْ تُغَادِرُ
فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ تُعَمَّرُ بَعْدَنَا ... جِيَادٌ فَمَمْضَى سَيْلِهِ فَالظَّوَاهِرُ
فَبَطْنُ مِنًى وَحْشٌ كَأَنْ لَمْ يَسِرْ بِهِ ... مُضَاضٌ وَمِنْ حُبِّي عَدِيًّا عَمَايِرُ
وَقَالَ أَيْضًا:
[البحر البسيط]
يَا أَيُّهَا الْحَيُّ سِيرُوا إِنَّ قَصْرَكُمُ ... أَنْ تُصْبِحُوا ذَاتَ يَوْمٍ لَا تَسِيرُونَا
إِنَّا كَمَا كُنْتُمُ كُنَّا فَغَيَّرَنَا ... دَهْرٌ فَسَوْفَ كَمَا صِرْنَا تَصِيرُونَا
حُثُّوا الْمَطِيَّ وَأَرْخُوا مِنْ أَزِمَّتِهَا ... قَبْلَ الْمَمَاتِ وَقَضُّوا مَا تُقَضُّونَا
قَدْ مَالَ دَهْرٌ عَلَيْنَا ثُمَّ أَهْلَكَنَا ... بِالْبَغْيِ فِيهِ وَبِرَّ النَّاسِ نَاسُونَا
إِنَّ التَّفَكُّرَ لَا يُجْدِي بِصَاحِبِهِ ... عِنْدَ الْبَدِيهَةِ فِي عِلْمٍ لَهُ دُونَا
قَضُّوا أُمُورَكُمُ بِالْحَزْمِ إِنَّ لَهَا ... أُمُورَ رُشْدٍ رَشَدْتُمْ ثُمَّ مَسْنُونَا
وَاسْتَخْبِرُوا فِي صَنِيعِ النَّاسِ قَبْلَكُمُ ... كَمَا اسْتَبَانَ طَرِيقٌ عِنْدَهُ الْهُونَا

نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الأزرقي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست