responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الأزرقي    جلد : 2  صفحه : 295
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَنَّ §بَيْتَ الْأَزْلَامِ كَانَ لِمِقْيَسِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ السَّهْمِيِّ، وَكَانَ بِالْحَثْمَةِ مِمَّا يَلِي دَارَ أُوَيْسٍ الَّتِي فِي مَبْطَحِ السَّيْلِ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ الَّتِي صَارَتْ لِجَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ ". جَبَلُ زَرْزَرَ: الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى دَارِ يَزِيدَ بْنِ مَنْصُورٍ الْحِمْيَرِيِّ خَالِ الْمَهْدِيِّ بِالسُّوَيْقَةِ، عَلَى حَقِّ آلِ نُبَيْهِ بْنِ الْحَجَّاجِ السَّهْمِيِّينَ، وَكَانَ يُسَمَّى فِي الْجَاهِلِيَّةِ الْقَائِمَ، وَزَرْزَرُ حَائِكٌ كَانَ بِمَكَّةَ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ بَنَى فِيهِ، فَسُمِّيَ بِهِ

§بَيْتُ الْأَزْلَامِ

§زُقَاقُ النَّارِ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ مِمَّا يَلِي دَارَ بِشْرِ بْنِ فَاتِكٍ الْخُزَاعِيِّ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ زُقَاقَ النَّارِ لِمَا كَانَ يَكُونُ فِيهِ مِنَ الشُّرُورِ

: «أَمَا وَاللَّهِ إِنَّكِ لَأَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ، وَلَوْلَا أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا خَرَجْتُ» قَالَ سُفْيَانُ: وَقَدْ دَخَلَتِ الْحَزْوَرَةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَفِي الْحَزْوَرَةِ يَقُولُ الْجُرْهُمِيُّ:
وَبَدَاهَا قَوْمٌ أَشِحَّا أَشِدَّةٌ ... عَلَى مَا بِهِمْ يَشْرُونَهُ بِالْحَزَاوِرِ.
الْحَثْمَةُ: بِأَسْفَلِ مَكَّةَ صَخَرَاتٌ فِي رَبْعِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ بَعْضُ الْمَكِّيِّينَ: كَانَتْ عِنْدَ دَارِ أُوَيْسٍ بِأَسِيلِ مَكَّةَ عَلَى بَابِ دَارِ يَسَارٍ مَوْلَى بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى، وَفِيهَا يَقُولُ خَالِدُ بْنُ الْمُهَاجِرِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أَسَدٍ:
[البحر المديد]
لِنِسَاءٍ بَيْنَ الْحَجُونِ إِلَى الْحَثْمَةِ ... فِي لَيَالٍ مُقْمِرَاتٍ وَشَرَقْ
سَاكِنَاتِ الْبِطَاحِ أَشْهَى إِلَى الْقَلْبِ ... مِنَ السَّاكِنَاتِ دُورَ دِمَشْقَ
يَتَضَمَّخْنَ بِالْعَبِيرِ وَبِالْمِسْكِ ... ضِمَاخًا كَأَنَّهُ رِيحُ مَرَقْ

نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الأزرقي    جلد : 2  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست