responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الفاكهي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 421
914 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: ثنا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَرْبُوعٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §-[422]- أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " الْعَجُّ وَالثَّجُّ " يَعْنِي بِالْعَجِّ التَّلْبِيَةَ، وَالثَّجِّ نَحْرَ الْبُدْنِ

915 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنٍ قَالَ: أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الرَّازِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَحْلَا، عَنْ مِرْدَاسٍ الْجُنْدَعِيُّ قَالَ: كُنْتُ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ كَعْبٌ، فَحَدَّثَنَا حَدِيثًا قَالَ: " §مَا مِنْ حَاجٍّ وَلَا مُعْتَمِرٍ يُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً إِلَّا كَبَّرَ الشَّرَفُ الَّذِي يَلِيهِ إِلَى مُنْتَهَاهُ مِنْ أَطْرَافِ الْأَرْضِ، وَلَا لَبَّى تَلْبِيَةً إِلَّا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ كُلِّ تَلْبِيَةٍ: أَبْشِرْ "، فَقُلْتُ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ مَا يُبَشِّرُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا بِالْجَنَّةِ فَقَالَ: " صَدَقْتَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَفِي كِتَابِ اللهِ الْمُنَزَّلِ يُبَشِّرُهُ بِالْجَنَّةِ، وَمَا رَفَعَ بَعِيرُهُ خُفَّهُ وَلَا وَضَعَهُ إِلَّا كَتَبَ اللهُ تَعَالَى لَهُ بِهِ حَسَنَةً، وَكَفَّرَ عَنْهُ سَيِّئَةً، فَإِذَا طَافَ كَانَ طَوَافُهُ عَدْلَ رَقَبَةٍ، فَإِذَا رَكَعَ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ أَعْطَاهُ اللهُ تَعَالَى أَجْرًا، فَإِذَا مَسَحَ الرُّكْنَ حِينَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرًا، فَإِذَا سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرًا عَظِيمًا، فَإِذَا طَافَ طَوَافَ الْوَدَاعِ، وَضَعَ الْمَلَكُ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ وَقَالَ: ائْتَنِفِ الْعَمَلَ، فَقَدْ غُفِرَ لَكَ "

نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الفاكهي، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست