responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعتلال القلوب نویسنده : الخرائطي    جلد : 1  صفحه : 99
192 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْبَرَّاءُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ: " أَنَّ أَبَا السَّيَّارَةِ، أُولِعَ بِامْرَأَةِ أَبِي جُنْدُبٍ فَرَاوَدَهَا عَنْ نَفْسِهَا، فَقَالَتْ: لَا تَفْعَلْ، فَإِنَّ أَبَا جُنْدُبٍ إِنْ يَعْلَمْ بِهَذَا يَقْتُلْكَ، فَأَبَى أَنْ يَنْزِعَ، فَكَلَّمَتْ أَخَا أَبِي جُنْدُبٍ فَكَلَّمَهُ فَأَبَي أَنْ يَنْزِعَ، §فَأَخْبَرَتْ بِذَلَكَ أَبَا جُنْدُبٍ، فَقَالَ: إِنِّي مُخْبِرُ الْقَوْمِ أَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى الْإِبِلِ، فَإِذَا أَظْلَمَتْ جِئْتُ فَدَخَلْتُ الْبَيْتَ، فَإِنْ جَاءَكِ فَأَدْخِلِيهِ عَلَيَّ، فَوَدَّعَ أَبُو جُنْدُبٍ الْقَوْمَ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ ذَاهِبٌ إِلَى الْإِبِلِ، فَلَمَّا أَظْلَمَ اللَّيْلُ جَاءَ فَأَكْمَنَ فِي الْبَيْتِ، وَجَاءَ أَبُو السَّيَّارَةِ وَهِيَ تَطْحَنُ فِي طَلَبِهَا، فَرَاوَدَهَا عَنْ نَفْسِهَا:، فَقَالَتْ: وَيْحَكَ، أَرَأَيْتَ هَذَا الْأَمْرَ الَّذِي تَدْعُونِي إِلَيْهِ، هَلْ دَعَوْتُكَ إِلَى شَيْءٍ مِنْهُ قَطُّ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ لَا أَصْبِرُ عَنْكِ، فَقَالَتِ: ادْخُلِ الْبَيْتَ حَتَّى أَتَهَيَّأَ لَكَ، فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ أَغْلَقَ أَبُو جُنْدُبٍ الْبَابَ وَأَخَذَهُ فَدَقَّ مِنْ عُنُقِهِ إِلَى عَجْبِ ذَنَبِهِ، فَذَهَبَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى أَخِي أَبِي جُنْدُبٍ فَقَالَتْ: أَدْرِكِ الرَّجُلَ، فَإِنَّ أَبَا جُنْدُبٍ قَاتِلُهُ. فَجَعَلَ أَخُوهُ يُنَاشِدُهُ اللَّهَ فَتَرَكَهُ، وَحَمَلَهُ أَبُو جُنْدُبٍ إِلَى مَدْرَجَةِ الْإِبِلِ فَأَلْقَاهُ، فَكَانَ كُلَّ مَا مَرَّ بِهِ إِنْسَانٌ قَالَ لَهُ: مَا شَأْنُكَ؟ فَيَقُولُ: وَقَعْتُ عَنْ بِكْرٍ فَحَطَّمَنِي، فَأَنْشَأَ مَحْدُوبًا، ثُمَّ أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَخْبَرَهُ، فَبَعَثَ عُمَرُ إِلَى أَبِي جُنْدُبٍ فَأَخْبَرَهُ بِالْأَمْرِ عَلَى وَجْهِهِ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَهْلِ الْمَاءِ فَصَدَّقُوهُ، فَجَلَدَ عُمَرُ أَبَا السَّيَّارَةِ مِائَةَ جَلْدَةٍ، وَأَبْطَلَ دِيَتَهُ "

نام کتاب : اعتلال القلوب نویسنده : الخرائطي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست