responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأدب المفرد بالتعليقات نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 124
فَبَلغَ أَبَا قُرة أَنَّهُ كَانَ بينَ حُذيفةَ وسلمان شيءٌ فأتاهُ يَطْلبُه فأخبره أَنَّهُ فِي مبْقَلةِ لَهُ فتوجَّه إِلَيْهِ، فَلَقِيهُ مَعه زَبِيل فِيهِ بَقْلٌ قَد أدخلَ عَصَاهُ فِي عُرْوة الزَّبِيل [1] - وَهُوَ عَلَى عَاتِقه- فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا كانَ بَينَك وبينَ حُذَيفة؟ قَالَ: يَقُولُ سَلْمَانُ: (وَكَانَ الْأِنْسَانُ عَجُولاً) [2] فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا دَارَ سَلْمَانَ، فَدَخَلَ سَلْمَانُ الدَّارَ فَقَالَ: السلامُ عَلَيْكُمْ، ثُمَّ أذِنَ لِأَبِي قُرة فدخلَ فَإذا نَمَطٌ [3] موضوعٌ عَلَى بابٍ وعندَ رأسهِ لَبِناتٌ وَإِذَا قُرْطَاط [4] فَقَالَ: اجْلِسْ عَلَى فراشِ مولاتِكَ الَّتِي تُمهِد لِنَفْسِهَا ثُمَّ أَنْشَأَ يحدثُهُ، فَقَالَ: إِنَّ حُذَيْفَةَ كَانَ يُحدث بَأشياءَ كَان يَقُولُهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَضبه لأقوامٍ فأُوتي فأُسألُ عَنْهَا. فَأَقُولُ حذيفةُ أعلمُ بِمَا يقولُ وأكرَهُ أَنْ تكونَ ضَغائِنُ بَيْنَ أَقْوَامٍ فَأُتِى حذيفةُ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ سلمانُ لَا يُصدِّقُك وَلَا يُكذِّبُك بِمَا تَقُولُ، فجاءَنِي حُذَيفة فَقَالَ: يَا سلمان بن أم سلمان، فقلت: يا حذيفة بن أُمِّ حُذَيْفَةَ، لَتَنْتَهِيَنَّ أَوْ لأكتبنَّ فِيكَ إِلَى عُمَرَ، فَلَمَّا خَوَّفْتُه بِعُمَرَ تركِنِي وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مِنْ وَلَدِ آدمَ أَنَا فأيُما عبدٍ مِنْ أُمَّتِي لعنتُهُ لعنةٌ أَوْ سبَبْتُهُ سبَّةً فِي غيرِ كُنهِهِ فاجْعَلهَا عليه صَلاةً)
حسن - «الصحيحة» (1758) : [أبو داود في: 39- ك السنة، 10- ب النهي عن سب أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]
235 - (ث56) عن ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: اخرُجُوا بِنَا إِلَى أَرْضِ قَوِمَنا) فَخرجنَا فَكُنْتُ أَنَا وأُبَي بْنُ كَعْبٍ فِي مؤخَّرِ النَّاس فَهَاجت سحابةٌ فَقَالَ: أُبَيُّ (اللهمَّ اصرِف عنَّا أذَاها فلحقنَاهُم وَقَدِ ابْتَلَّتْ رِحَالُهُم فَقَالُوا: مَا أصابَكم الَّذِي أَصَابَنَا؟ قلتُ إِنَّهُ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَصْرِفَ عنَّا أَذَاهَا. فَقَالَ عُمَرُ: (ألا دعوتم لنا معكم؟)
ضعيف الإسناد، فيه عنعنة الأعمش رحبيب - وهو: ابن أبي ثابت -وكلاهما مدلس ويحيى بن عيسى، وفيه ضعف.

119- باب الخروج إلى الضيعة (5)
236 - (ث57) عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ أَتَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ - وَكَانَ لِي صَدِيقًا- فَقُلْتُ: أَلَا تَخْرُجُ بِنَا إِلَى النَّخْلِ؟ فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ لَهُ.

[1] - عروة الزبيل أي ما يمسك به
[2] - (الاسراء: 11)
[3] - ضرب من البسط
[4] - السرج والشي اليسير.
(5) - ما يكون منه معاشه كالتجارة والزراعة.
نام کتاب : الأدب المفرد بالتعليقات نویسنده : البخاري    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست