responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاعتقاد نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 219
§بَابُ الْإِيمَانِ بِعَذَابِ الْقَبْرِ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت: 30] وَمَا بَعْدَهَا فِي الْآيَةِ، قَالَ مُجَاهِدٌ: ذَاكَ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَقَالَ فِي الْكُفَّارِ {وَلوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} [الأنفال: 50] أَيْ: وَيَقُولُونَ لَهُمْ هَذَا تَعْرِيفًا إِيَّاهُمْ أَنَّهُمْ يَقْدَمُونَ عَلَى عَذَابِ الْحَرِيقِ، وَقَالَ: {وَلوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَونَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَ‌سْتَكْبِرُونَ} فَدَلَّتِ الْآيَتَانِ عَلَى أَنَّ الْكُفَّارَ يُعَنَّفُ عَلَيْهِمْ فِي نَزْعِ أَرْوَاحِهِمْ، وَأَنَّهُمْ يُخْبَرُونَ بِمَا هُمْ قَادِمُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْعَذَابِ الْهُونِ خِلَافَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ وَيُبَشَّرُونَ بِالْجَنَّةِ الَّتِي كَانُوا يُوعَدُونَ

نام کتاب : الاعتقاد نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست