responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي في آثار الصحابة نویسنده : الصنعاني، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 55
§نَدَعُهَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

58 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، أَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: §هِيَ بِلٌّ يَعْنِي زَمْزَمَ. قَالَ عَمْرٌو: فَمَا أَدْرِي مَا بِلٌّ

59 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ وَهُوَ §طِنْفِسَةٌ لَهُ قَرِيبٌ مِنَ الْمَقَامِ فَأَتَى بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ

60 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْبَيْلَمَانِيِّ §يَتَوَضَّأُ فِي مَسْجِدِ صَنْعَاءَ الْأَعْظَمِ فَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ

61 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ، ثَنَا أَحْمَدُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أنا مَعْمَرٌ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ §صَكَّ وَجْهَ الْخَطَّابِ بْنِ قَتَادَةَ فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ بِلَالُ بْنُ أَبِي بُرْدَةَ وَهُوَ عَلَى الْبَصْرَةِ قَالَ: فَلَمْ -[56]- يُعْدِهِ عَلَيْهِ لِأَنَّ الرَّجُلَ كَانَ لَهُ صَدِيقًا، قَالَ: فَرَكِبَ قَتَادَةُ إِلَى خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ بِوَاسِطَ فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ قَالَ: فَكَتَبَ خَالِدٌ إِلَى بِلَالٍ بِغَيْظٍ وَشَتَمَهُ وَيَقُولُ: جَاءَكَ قَتَادَةُ فَلَمْ تَرْفَعْ بِهِ فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَأَقِدْهُ مِنْ صَاحِبِهِ، فَلَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ حَضَرَ الرَّجُلُ وَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَكَلَّمُوا قَتَادَةَ فَأَبَى، قَالَ لَهُ بِلَالٌ: فَدُونَكَ. قَالَ: فَمَشَى هُوَ وَابْنُهُ حَتَّى وَقَفَ عَلَى الرَّجُلِ ثُمَّ قَالَ لِابْنِهِ: أَيْ بُنَيَّ صُكَّ وَاشْدُدْ، قَالَ: فَلَمَّا رَفَعَ يَدَهُ أَمْسَكَهَا قَتَادَةُ وَقَالَ: نَدَعُهَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

نام کتاب : الأمالي في آثار الصحابة نویسنده : الصنعاني، عبد الرزاق    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست