responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البعث والنشور نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 215
340 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا الْكُدَيْمِيُّ، ثنا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: " لَمَّا أُسْرِيَ بِي دَخَلْتُ الْجَنَّةَ مَوْضِعًا يُسَمَّى الْبَيْدَجَ عَلَيْهِ خِيَامُ اللُّؤْلُؤِ، وَالزَّبَرْجَدِ الْأَخْضَرِ، وَالْيَاقُوتِ الْأَحْمَرِ، فَقُلْنَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا النِّدَاءُ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الْمَقْصُورَاتُ فِي الْخِيَامِ يَسْتَأْذِنُونَ رَبَّهُنَّ فِي السَّلَامِ عَلَيْكَ، فَأَذِنَ لَهُنَّ فَطَفِقْنَ يَقُلْنَ: §نَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ أَبَدًا، نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَظْعَنُ أَبَدًا، وَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآيَةَ {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} [الرحمن: 72] "

341 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ الطَّرَائِفِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {§قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} [الصافات: 48] يَقُولُ: «عَنْ غَيْرِ أَزْوَاجِهِنَّ» ، وَفِي قَوْلِهِ: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} [الصافات: 49] ، يَقُولُ: «اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُونُ» ، وَفِي -[216]- قَوْلِهِ: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ} [الرحمن: 56] ، يَقُولُ: «لَمْ يَدُمُّهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانُّ» ، وَفِي قَوْلِهِ: {عُرُبًا} [الواقعة: 37] ، يَقُولُ: «عَوَاشِقُ» ، وَفِي قَوْلِهِ: {أَتْرَابًا} [الواقعة: 37] يَقُولُ: «مَنْسُوبَاتٌ» ، وَفِي قَوْلِهِ: {كَوَاعِبَ} [النبأ: 33] يَقُولُ: نَوَاهِدَ، {أَتْرَابًا} [الواقعة: 37] يَقُولُ: «مُسْتَوِيَاتٍ»

نام کتاب : البعث والنشور نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست