responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك نویسنده : ابن شاهين    جلد : 1  صفحه : 9
6 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَيْرٍ الْحِمْيَرِيُّ، أنا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، أنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْخَلِيلُ بْنُ مُرَّةَ، عَنِ الْأَزْهَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، إِلَهًا وَاحِدًا صَمَدًا لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ كُتِبَ لَهُ بِهَا أَرْبَعُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ "

7 - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: نا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى، أنا شُعَيْبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، أنا سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، نا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ صَخْرِ بْنِ لَوْذَانَ الْأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ فِيمَنْ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عُمَّالِ الْيَمَنِ، قَالَ: فَرَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمَّالَهُ، وَبَعَثَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ مُعَلِّمًا إِلَى الْيَمَنِ وَحَضْرَمُوتَ، وَقَالَ: «يَا مُعَاذُ إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ وَإِنَّهُمْ سَائِلُوكَ عَنْ مَفَاتِيحِ الْجَنَّةِ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ §مَفَاتِيحَ الْجَنَّةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّهَا تَخْرِقُ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، لَا يُحْجَبُ دُونَهُ. فَمَنْ جَاءَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُخْلِصًا رَجَحَتْ بِكُلِّ ذَنْبٍ»

8 - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُودٍ الدَّارِمِيُّ خِدَاشُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خِدَاشٍ، حَدَّثَنِي جَدِّي خِدَاشٌ، قَالَ: قُلْتُ لِأَنَسِ بْنَ مَالِكٍ فِي سُوقٍ مِنْ أَسْوَاقِ الْبَصْرَةِ، فَمَرَّ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ عَلَى وَجْهِهِ خِرْقَةٌ سَوْدَاءُ، فَأَمْسَكْتُ بِعِنَانِ -[10]- الْبَغْلَةِ، ثُمَّ قُلْتُ لَهُ: بِأَبِي هَذِهِ الْعَيْنَينِ عَيْنٌ رَأَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: نَعَمْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَقَدْ صَلَّى بِنَا بَعْضَ الصَّلَوَاتِ، ثُمَّ قَالَ: " يَا مَعْشَرَ النَّاسِ، §مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُتَعَجِّبًا مِنْ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ كَلِمَتِهِ شَجَرَةً عَلَيْهَا وَرَقٌ عَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا تَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ وَرَقَةٍ وَتُسَبِّحُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ". فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ تَعَجَّبَ، فَإِنْ قَالَهَا مُخْلِصًا مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ قَالَهَا مُخْلِصًا مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ كَلِمَتِهِ طَيْرًا أَخْضَرَ يَرْعَى فِي الْجِنَانِ يَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا وَيَشْرَبُ مِنْ أَنْهَارِهَا، فَإِذَا قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رُوحَ ذَلِكَ الْعَبْدِ، قَالَ ذَلِكَ الطَّيْرُ: إِلَهِي خَلَقْتَنِي مِنْ تَسْبِيحِهِ، فَصَيِّرْ رُوحَهُ مَعِي، فَيُصَيِّرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رُوحَ ذَلِكَ الْعَبْدِ فِي حَوْصَلَةِ ذَلِكَ الطَّيْرِ، فَيَرْعَى بِهَا فِي الْجِنَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَلْحَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَدَنَهُ بِرُوحِهِ "

نام کتاب : الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك نویسنده : ابن شاهين    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست