responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : ابن منده، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 207
§ذِكْرُ الْآيَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ , عَزَّ وَجَلَّ , وَأَنَّهُ خَالِقُ الْخَلْقِ وَمُنْشِيهَا مِنْ تُرَابِ آدَمَ , عَلَيْهِ السَّلَامُ , ثُمَّ مِنْ نُطْفَةِ وَلَدِهِ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا حَوَّاءُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مُنَبِّهًا عِبَادَهُ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ وَرُبُوبِيَّتِهِ وَبَدِيعِ صَنْعَتِهِ لِخَلْقِهِ: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ، وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21] ثُمَّ أَخْبَرَ عَنْ كَيْفِيَّةِ بَدْءِ خَلْقِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ , مِنْ تُرَابٍ , فَجَبَلَهُ طِينًا لَازِبًا , ثُمَّ جَعَلَهُ حَمَأً مَسْنُونًا , ثُمَّ جَعَلَهُ صَلْصَالًا كَالْفَخَّارِ , ثُمَّ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ} [السجدة: 7] إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ} [المؤمنون: 78] ثُمَّ أَخْبَرَ عَزَّ وَجَلَّ بِتَفَرُّدِهِ بِخَلْقِ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا مِنْ غَيْرِ مُعِينٍ، فَقَالَ , عَزَّ وَجَلَّ: {مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ} وَقَالَ تَعَالَى: {أَشَهِدُوا خَلَقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} [الزخرف: 19]

نام کتاب : التوحيد نویسنده : ابن منده، أبو عبد الله    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست