responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد نویسنده : ابن المبارك    جلد : 1  صفحه : 121
354 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: «§أَحِبَّ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ تَقْوَاهُمْ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْقِرَاءَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بِزُهْدٍ، وَذِلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ، وَاستَصْعِبْ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ، وَاغْبَطِ الْأَحْيَاءَ بِمَا تَغْبِطُ بِهِ الْأَمْوَاتَ»

355 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ قَالَ: " يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ، §تَحَبَّبُوا إِلَى اللَّهِ ببُغْضِكُمْ أَهْلَ الْمَعَاصِي، وَتَقَرَّبُوا إِلَيْهِ بِمَا يُبَاعِدُكُمْ مِنْهُمْ، وَالْتَمِسُوا رِضَاهُ بسَخَطِهِمْ - قَالَ: لَا أَدْرِي بِأَيَّتِهِنَّ بَدَأَ - قَالُوا: يَا رُوحَ اللَّهِ، فَمَنْ نُجَالِسُ؟ قَالَ: جَالِسُوا مَنْ يُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ رُؤْيَتُهُ، وَمَنْ يَزِيدُ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَمَنْ يُرَغِّبُ فِي الْآخِرَةِ عَمَلُهُ "

356 - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ -[122]- عَمْرِو بْنِ جَعْدَةَ قَالَ: قَالَ غِفَارٌ: وَقَالَ ابْنُ حَيَوَيْهِ: " قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ غِفَارٍ " وَهُمْ يَذْكُرُونَ الدُّنْيَا: §«اقْطَعُوا هَذِهِ عَنْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»

نام کتاب : الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد نویسنده : ابن المبارك    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست