responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 154
347 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، يَقُولُ: " §إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ خَلْقًا لِلنَّارِ، وَخَلَقَ خَلْقًا لِلْجَنَّةِ، فَقَالَ: هَؤُلَاءِ إِلَى النَّارِ، وَهَؤُلَاءِ إِلَيَّ الْجَنَّةِ، وَلَا أُبَالِي ".

348 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ شُفَيٍّ الْأَصْبَحِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَفِي يَدِهِ كِتَابَانِ، فَقَالَ: «هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذَا الْكِتَابُ؟» قُلْنَا: لَا، إِلَّا أَنْ تُخْبِرَنَا، فَقَالَ لِلَّذِي فِي يَمِينِهِ: «§هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ فِي أَسْمَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ، ثُمَّ أَجْمَلَ عَلَى آخِرِهِمْ، فَلَا يَزْدَادُ فِيهِمْ وَلَا يَنْقُصُ أَبَدًا» . وَقَالَ لِلَّذِي فِي -[155]- يَسَارِهِ: «هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ فِيهِ أَسْمَاءُ أَهْلِ النَّارِ وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ، ثُمَّ أَجْمَلَ عَلَى آخِرِهِمْ، فَلَا يَزْدَادُ فِيهِمْ وَلَا يَنْقُصُ» . فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَفِي أَيِّ شَيْءٍ نَعْمَلُ وَقَدْ فُرِغَ مِنَ الْأَمْرِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، فَإِنَّ صَاحِبَ الْجَنَّةِ مَخْتُومٌ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ، وَإِنَّ صَاحِبَ النَّارِ مَخْتُومٌ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنْ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ» . ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ فَجَمَعَهَا، فَقَالَ: " فَرَغَ رَبُّكُمْ مِنَ الْعَمَلِ {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ، وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} [الشورى: 7] ".

نام کتاب : السنة نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست