responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 130
"بَابُ" ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شأن}
...
55 – "بَابٌ"
301- ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ثنا الوزير بن صبيح حدثنا يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} . قَالَ:
"فِي شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا وَيَكْشِفَ كَرْبًا وَيُجِيبَ دَاعِيًا وَيَرْفَعَ قَوْمًا وَيَضَعَ آخَرِينَ".
301- وَفِيهِ عَنْ مُنِيبٍ الأَزْدِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَحْوَهُ.
301- حديث صحيح ورجاله مؤثقون وفي هشام كلام لكنه قد توبع كما يأتي. والحديث أخرجه ابن ماجه 202 بإسناد المصنف ومتنه إلا أنه لم يقل: ويجيب داعيا. وكذلك أخرجه ابن حبان 1763 والواحدي في "تفسيره" 4/115/1 وابن عساكر في "التاريخ" 2/2/2 و15/126/1 عن هشام بن عمار به.
وأخرجه ابن عساكر 17/286/2 من طريق الوليد بن شجاع وهشام بن عمار قالا: حدثنا الوزير بن صبيح به.
وقال البوصيري في "الزوائد" 13/2:
هذا إسناد حسن لتقاصر الوزير عن درجة الحفظ والاتقان قال فيه أبو حاتم: صالح وقال دحيم: ليس بشيء وقال أبو نعيم "الأصبهاني" كان يعد من الإبدال. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: ربما أخطأه.
قلت: وقد توبع فأخرجه ابن عساكر 18/13/1 من طريق أخرى عن يحيى بن إسماعيل يعني "ابن عبد الله" عن أبيه عن أم الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم به.
ورجاله ثقات ولكن مرسل إن كان لم يسقط من الناسخ قوله: عن أبي الدرداء. وللحديث شاهد ولكنه واه يرويه محمد بن عبد الرحمن البيلماني عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مرفوعا به.
أخرجه البزار في "مسنده" ص 222- زوائده" وقال:
"البيلماني ضعيف" قلت: وقد اتهمه ابن عدي وابن حبان كما في "التقريب" فلا يصلح شاهدا.

نام کتاب : السنة لابن أبي عاصم ومعها ظلال الجنة للألباني نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست